بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الكرام اليوم انا جايبه لكم قصه من تأليفها وطبعا انا مايفوتني شيء من ابداعاتها
اول شي احب اقول لكم ان القصه طويله واجد وانها مكتوبه من اختي ف ممنوع النقل بدون وضع الحقوووووق وحتى بوضع الحقوق لأنها ليست لي لأختي @_@[color=red][/color]
وكل يوم بحط جزئيه لأن القصه طويله جدا يمكن اول شي لما تقرون مابتتحمسون بس مع الأحداث بتتحمسون ^_^
واخيرا قلنا كل شي والحين نخليكم مع الكاتبه
Strings Of Deliverance
القصه :
7
.
.
.
كعادتي كل يوم أمشي هائما لا أعلم اين أذهب والى اين اسير وكيف هي نهايتي .. ألاف الناس يسيرون معي في نفس الطريق
منهم من يضحك ومنهم من يقهقه بصوت عالي .. ومنهم من يمسك بذراع اطفاله او زوجته .. اهم سعيدون ام يتصنعون السعاده؟
إنني احسدهم فالضحكة تملئ وجوههم برغم كل شيء .. ليس لديهم مايعكر صفو حياتهم ..
كم أنت قاسيه أيتها الحياة اخذتي مني كل شيء .. كل شيء حتى الضحك الذي يمتلكه أبسط الناس سلبته مني ..
إلى متى سأظل هائما أتعثر بخطاي وأنتظر المزيد من الطعنات .. طعنات أشد من القتل تدمي ولا تلتأم
ياترى ماهو القدر الجديد المخبئ لي؟؟ .. اهو مزيد من الألم أم مزيد من الضياع والتشرد ..؟؟
أشعر بالجوع .. ولكن ليس لدي مال لأشتري أي شيء فقد جردني أبي من كل شيء .. ذلك الوغد كم أكرهه لقد حول حياتي للجحيم !!
ماذا أفعل الان والجوع يعتصرني ..؟؟
حالي غريب فقد جردت من كل شيء الا من عاطفة الحزن والجوع لما لم يسلبا مني بعد؟ ؟
لما كل الظروف تأتي محايدة لما اريد؟
ماذا افعل والدنيا .. حتى الدنيا لاتقبل بي .. فهي ترميني تارة لأبي وتارة لزوجته ..
حتى امي .. حبيبتي .. صديقتي.. غاليتي .. أبت الدنيا ان تتركها لي ..
فجعلتها تموت قهرا .. غيظا.. وحزنا .. وحتى حين ماتت، ماتت بسببي .. انا من قتلتها ..
بتهوري وطيشي .. لم تحزن من ابي انما ماتت مني انا .. فأبي قد تعودت على ظلمه ..تعودت على هجره الدائم لنا .. وحتى على تصرفاته واطباعه السيئة ..
اماه ضميري يقتلني .. يعذبني.. يكويني.. وابي لازال يظلمني .. فأين المفر؟! .. واين المصير.. والى من سأذهب من بعدك؟!
عاهدتك ان لااسرق.. عاهدتك ان لا اسكر.. عاهدتك ان لااعمل الفواحش.. عاهدتك ان اجلب لكي المال من رزق طيب وحلال ..
لكنك لم تعطيني أية اجابة على حديثني إنما ابتسمت ورحلتي.. اماه يانور عيني .. انا اليوم ضائع.. تائه .. مشرد.. لااحد يقبل بوجودي هنا ..
حتى ضميري لايحبني .. يأنبني ليل نهار ..
سأجلس هنا علني أرى في أحدى هذه الصحف من هو بحاجة لموظف .. لديه مؤهلاتي ..
وفجأة وبينما كان محمد تارة يقرأ وتارة اخرى يذهب بفكره الى البعيد اتى صوت من بعيد .. ليناديه
بسام وهو يلهف من شدة ركضه : مر زمن طويل منذ آخر لقاء لنا .. افتقدتك يا أغلى واعز صديق
رفع محمد رأسه وإذا به يرى تلك الملامح نفسها ..لم يغيرها الزمان .. انه صديقه بسام .. بسام الذي كبر معه وتحمل كل منهما هم الآخر .. بسام الذي كان يحتضنه وينصحه ويرشده دوما .. بسام الأخ والصديق والحبيب له.. بل كل شيء في حياته .. فأسرع لضمه .. وظل يتأمله لفترة ..
محمد ودموعه على وشك الإنهيار : بسام لقد ضعت ، ضعت بدونك .. بسام لقد ماتت أمي .. وطردت من المنزل .. كجرو لم يعد له أهمية في البيت .. حتى جدتي التي كنت احسبها تحل محل أمي وفي أول لجوء لها أخبرتني انه قد انتهت علاقة امي بها منذ ان تزوجت ابي .. ولم تطع امرها ..
أحلفك بالله أي قلب تملك هي؟ ابنتها تموت وحفيدها يضيع وتتركه ؟.. وابي ، أبى ان يحتضنني عنده وكل مااستطاع فعله هو الإتيان بعشيقته الى المنزل فور موت أمي .. وتزوجها ولم يحن على وفاة أمي اسبوع واحد .. ماهذه الدنيا؟؟!!
حاول بسام ان يهدء من روع صديقه ويأخذ بخاطره ..
بسام وهو يحتضن محمد ويمسح له دموعه : كل ماقلته يااخي لدي علم به .. هي الدنيا التي تدمينا في كل وقت وكل حين .. فماذا ترتجيئ منها؟
ولكن يجب الا نخضع او نستسلم لها .. بل يجب ان نقف في وجهها ..
كم مرة أخبرتك بأن هذه الدنيا متاهات كبيرة يجب ان نحاول ان لانغوص في اعماقها .. كم مرة حذرتك ان لاتضع رأسك مع رؤوس القروش ولكنك ابيت واستكبرت ..
هذا الوقت ليس بوقت العتاب .. سآخذك الى حيث اسكن .. هناك في منزل كبير .. به عشرات من الناس كلا منهم يحتضن ألمه ويعتصر أحزانه ..
هناك أسكن وهناك أيضا يجب ان تسكن .. ولكني سأخبرك بشيء ما .. لابد ان تفعله .. ان صاحب هذا المنزل من أكبر مجرمي البلد .. قد يحرضك للسرقة او للقتل او حتى الإدمان ولكن حذاري ان تطيعه ..
اكسب رزقك بوجه حلال طيب .. ولاتعيره أي اهمية .. وكن محبوبا لدى جميع من في المنزل
تعجب محمد من كلام بسام .. كيف يحذره بسام .. وبسام منذ صغره يعيش في هذا المكان ولم يفكر ان يخرج منه ..
ذهبوا معا وتعرف محمد على صاحب المنزل .. رجل في الخمسين من عمره .. تكسو وجهه ملامح الطيبة .. والضعف .. لايريد ان يناديه أحد بأسماء اولاده انما يناديه الجميع بأسم فاضل ..
فاضل وهو يربت على كتف محمد : ونعم الأخ يابسام .. محمد أنت ابنا لي واي شيء تحتاجه لن نقصر معك أبدا .. ولا نريد أي مقابل جراء سكنك .. يكفينا فخرا أنك صديق بسام ..
سكت محمد وبدأ يتذكر ماقاله له صديقه ولكن كيف لرجل شرس ان تكسو وجهه ملامح الرحمة هذه ..؟
ايعقل ان يكذب بسام على صديق عمره؟
وخلصنا جزئيه انتظرونا غداَ بجزئيه جديده ^_^
سي يوو
اخواني اخواتي الكرام اليوم انا جايبه لكم قصه من تأليفها وطبعا انا مايفوتني شيء من ابداعاتها
اول شي احب اقول لكم ان القصه طويله واجد وانها مكتوبه من اختي ف ممنوع النقل بدون وضع الحقوووووق وحتى بوضع الحقوق لأنها ليست لي لأختي @_@[color=red][/color]
وكل يوم بحط جزئيه لأن القصه طويله جدا يمكن اول شي لما تقرون مابتتحمسون بس مع الأحداث بتتحمسون ^_^
واخيرا قلنا كل شي والحين نخليكم مع الكاتبه
Strings Of Deliverance
القصه :
7
.
.
.
كعادتي كل يوم أمشي هائما لا أعلم اين أذهب والى اين اسير وكيف هي نهايتي .. ألاف الناس يسيرون معي في نفس الطريق
منهم من يضحك ومنهم من يقهقه بصوت عالي .. ومنهم من يمسك بذراع اطفاله او زوجته .. اهم سعيدون ام يتصنعون السعاده؟
إنني احسدهم فالضحكة تملئ وجوههم برغم كل شيء .. ليس لديهم مايعكر صفو حياتهم ..
كم أنت قاسيه أيتها الحياة اخذتي مني كل شيء .. كل شيء حتى الضحك الذي يمتلكه أبسط الناس سلبته مني ..
إلى متى سأظل هائما أتعثر بخطاي وأنتظر المزيد من الطعنات .. طعنات أشد من القتل تدمي ولا تلتأم
ياترى ماهو القدر الجديد المخبئ لي؟؟ .. اهو مزيد من الألم أم مزيد من الضياع والتشرد ..؟؟
أشعر بالجوع .. ولكن ليس لدي مال لأشتري أي شيء فقد جردني أبي من كل شيء .. ذلك الوغد كم أكرهه لقد حول حياتي للجحيم !!
ماذا أفعل الان والجوع يعتصرني ..؟؟
حالي غريب فقد جردت من كل شيء الا من عاطفة الحزن والجوع لما لم يسلبا مني بعد؟ ؟
لما كل الظروف تأتي محايدة لما اريد؟
ماذا افعل والدنيا .. حتى الدنيا لاتقبل بي .. فهي ترميني تارة لأبي وتارة لزوجته ..
حتى امي .. حبيبتي .. صديقتي.. غاليتي .. أبت الدنيا ان تتركها لي ..
فجعلتها تموت قهرا .. غيظا.. وحزنا .. وحتى حين ماتت، ماتت بسببي .. انا من قتلتها ..
بتهوري وطيشي .. لم تحزن من ابي انما ماتت مني انا .. فأبي قد تعودت على ظلمه ..تعودت على هجره الدائم لنا .. وحتى على تصرفاته واطباعه السيئة ..
اماه ضميري يقتلني .. يعذبني.. يكويني.. وابي لازال يظلمني .. فأين المفر؟! .. واين المصير.. والى من سأذهب من بعدك؟!
عاهدتك ان لااسرق.. عاهدتك ان لا اسكر.. عاهدتك ان لااعمل الفواحش.. عاهدتك ان اجلب لكي المال من رزق طيب وحلال ..
لكنك لم تعطيني أية اجابة على حديثني إنما ابتسمت ورحلتي.. اماه يانور عيني .. انا اليوم ضائع.. تائه .. مشرد.. لااحد يقبل بوجودي هنا ..
حتى ضميري لايحبني .. يأنبني ليل نهار ..
سأجلس هنا علني أرى في أحدى هذه الصحف من هو بحاجة لموظف .. لديه مؤهلاتي ..
وفجأة وبينما كان محمد تارة يقرأ وتارة اخرى يذهب بفكره الى البعيد اتى صوت من بعيد .. ليناديه
بسام وهو يلهف من شدة ركضه : مر زمن طويل منذ آخر لقاء لنا .. افتقدتك يا أغلى واعز صديق
رفع محمد رأسه وإذا به يرى تلك الملامح نفسها ..لم يغيرها الزمان .. انه صديقه بسام .. بسام الذي كبر معه وتحمل كل منهما هم الآخر .. بسام الذي كان يحتضنه وينصحه ويرشده دوما .. بسام الأخ والصديق والحبيب له.. بل كل شيء في حياته .. فأسرع لضمه .. وظل يتأمله لفترة ..
محمد ودموعه على وشك الإنهيار : بسام لقد ضعت ، ضعت بدونك .. بسام لقد ماتت أمي .. وطردت من المنزل .. كجرو لم يعد له أهمية في البيت .. حتى جدتي التي كنت احسبها تحل محل أمي وفي أول لجوء لها أخبرتني انه قد انتهت علاقة امي بها منذ ان تزوجت ابي .. ولم تطع امرها ..
أحلفك بالله أي قلب تملك هي؟ ابنتها تموت وحفيدها يضيع وتتركه ؟.. وابي ، أبى ان يحتضنني عنده وكل مااستطاع فعله هو الإتيان بعشيقته الى المنزل فور موت أمي .. وتزوجها ولم يحن على وفاة أمي اسبوع واحد .. ماهذه الدنيا؟؟!!
حاول بسام ان يهدء من روع صديقه ويأخذ بخاطره ..
بسام وهو يحتضن محمد ويمسح له دموعه : كل ماقلته يااخي لدي علم به .. هي الدنيا التي تدمينا في كل وقت وكل حين .. فماذا ترتجيئ منها؟
ولكن يجب الا نخضع او نستسلم لها .. بل يجب ان نقف في وجهها ..
كم مرة أخبرتك بأن هذه الدنيا متاهات كبيرة يجب ان نحاول ان لانغوص في اعماقها .. كم مرة حذرتك ان لاتضع رأسك مع رؤوس القروش ولكنك ابيت واستكبرت ..
هذا الوقت ليس بوقت العتاب .. سآخذك الى حيث اسكن .. هناك في منزل كبير .. به عشرات من الناس كلا منهم يحتضن ألمه ويعتصر أحزانه ..
هناك أسكن وهناك أيضا يجب ان تسكن .. ولكني سأخبرك بشيء ما .. لابد ان تفعله .. ان صاحب هذا المنزل من أكبر مجرمي البلد .. قد يحرضك للسرقة او للقتل او حتى الإدمان ولكن حذاري ان تطيعه ..
اكسب رزقك بوجه حلال طيب .. ولاتعيره أي اهمية .. وكن محبوبا لدى جميع من في المنزل
تعجب محمد من كلام بسام .. كيف يحذره بسام .. وبسام منذ صغره يعيش في هذا المكان ولم يفكر ان يخرج منه ..
ذهبوا معا وتعرف محمد على صاحب المنزل .. رجل في الخمسين من عمره .. تكسو وجهه ملامح الطيبة .. والضعف .. لايريد ان يناديه أحد بأسماء اولاده انما يناديه الجميع بأسم فاضل ..
فاضل وهو يربت على كتف محمد : ونعم الأخ يابسام .. محمد أنت ابنا لي واي شيء تحتاجه لن نقصر معك أبدا .. ولا نريد أي مقابل جراء سكنك .. يكفينا فخرا أنك صديق بسام ..
سكت محمد وبدأ يتذكر ماقاله له صديقه ولكن كيف لرجل شرس ان تكسو وجهه ملامح الرحمة هذه ..؟
ايعقل ان يكذب بسام على صديق عمره؟
وخلصنا جزئيه انتظرونا غداَ بجزئيه جديده ^_^
سي يوو